الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

رأسية راموس أخفت فضيحة كلوس




رأسية راموس مرة أخرى وأيضاً من عرضية لمودريتش لكن هذه المرة لم يكن الخصم الأتلتي كنهائي لشبونه لكنه الكامب نو. بالدقيقة 89.48 عادل راموس النتيجة لينتهي اللقاء بتعادل (أكثر من عادل) 1-1 لينتهي كلاسيكو ذهاب 16-17 بالكامب نو وليحافظ على فارق +6 أمام غريمه برشلونه .  

أحياناً يصعب الحديث عن الجانب الفني خاصة بعد المهزلة التحكيمية التي كان قادها كلوس غوميز. نظرة سريعة على أبرز قراراته خلال إدارته للقاء :

الدقيقة 2




ماسكيرانو يعرقل لوكاس داخل منطقة الجزاء، إعاقة صريحة مع زاوية واضحة للرؤية للحكم الذي أوهمنا لوهلة أنه سيصفر لاحتسابها ركلة جزاء لكن يبدو أنه سرعان ما تفطن أنها لصالح مدريد وليس العكس .



الدقيقة 11



راكيتيتش اعترض الكرة بيده التي كانت خارج نطاق جسده ونيته باعتراض الكرة لمنع وصولها لكريستيانو وقد نجح .. والحكم لم يحتسبها ركلة جزاء .


الدقيقة 23


مارسيلو يرفع الكرة داخل منطقة الجزاء وماسيكيرانو يسحب قميص كريستيانو ليمنعه من القفز أمام مرأى الحكم الذي بارك له ذلك ولم يحتسب ركلة جزاء .


الدقيقة 52:22


هدفهم أتى من خطأ غير صحيح على فاران بعد أن قطع الكرة من نيمار، سواريز عند تسجيله للهدف من تمريرة نيمار كان بوضعية تسلل لكن الحكم احتسب الهدف .


الدقيقة 92:41



دينيس سواريز نفذ الخطأ وأبعد نافاس الكرة لطرف الـ 18 فضربها سيرجي برأسه باتجاه المرمى فأبعدها كاسيميرو، ماسكيرانو المتسلل طبقاً للقانون اشترك مع كاسي .. غوميز لم يحتسب التسلل وتجاهل حتى دفعه لكاسيميرو !

بأول 23 دقيقة كانت هناك 3 حالات لثلاث ركلات جزاء. عرقلة، إعتراض الكرة باليد وسحب قميص .. لم يحتسب أي ركلة جزاء وبجميع الحالات الرؤية كانت لديه واضحة .
راؤول وفالدانو علقوا على لقطة عرقلة ماسكيرانو للوكاس على Bein17 حينها إن الوقت مبكر جداً لإحتساب ركلة جزاء فالكلاسيكو للتو بدأ. لن تسمع أقبح من هذا التبرير للحكم من المدريديستا !


كلوس غوميز نفسه الذي إحتسب بظرف 12 دقيقة 3 ركلات جزاء هزلية لبرشلونه أمام سبورتينغ خيخون بالموسم الماضي .
أشفق على من يحسن النية ويعتبرها أخطاء وجزء من اللعبة، ما حدث بالكلاسيكو مثال لعمل المافيا وكيف تسير الأمور. هي فضيحة أخرى تضاف لما حدث بالستامفورد بريدج لكن رأسية راموس هي من أخفت كارثية قرارات الحكم والسرقة التي تعرض لها مدريد بالكلاسيكو، ليس أقل من 3 ركلات جزاء لم تحتسب، هدفهم من خطأ غير موجود + تسلل .. تم نسيان كل ذلك لأن النتيجة انتهت 1-1 و الأضواء تسلطت على حظ زيدان (كما يرددون) وشريط تسجيل راموس باللحظات الأخيرة !
الأدهى من ذلك أن يخرج تقرير للجنة الحكام أنهم سعيدين بقرارات الحكم ! ويخرج لنا الصحفي إسحاق فوتو ليقول أن جميع اللقطات كانت رمادية ولاتحكمها حقيقة مطلقة ! 

ليس من السهل أن لاتخسر بل من الطبيعي أن تخسر إن أراد الحكم ذلك خاصة إن كنت تواجه خصم بإمكانيات عظيمة. ريال مدريد زيدان كان قادر على التغلب على رغبة الحكم تلك. لأجيال تميزت فرق ريال مدريد بالروح ورغبة لا تكسر للفوز تمثلت بالعصر الحالي بليغا مورينهو 100 نقطة وليغا العودة الشهيرة لكابيلو في 2007. كنا نشاهد اللقاءات ونعلم أن هذه الرغبة بالفوز لا يمكن إيقافها. هذا الفريق نشاهده يلعب بروح ورغبة كبيرتين وهذا ليس مقتصراً على 11 أو 14 لاعب بل كل لاعب بالفريق حتى أقل من لعب دقائق منهم مثل ماريانو. هذا الأمر شاهدناه فقط مع زيدان .

الفريق قدم ملحمة بطولية كبيرة، لم يتعذر بغياب لاعبين بارزين مثل بيل، كروس، موراتا أو عدم جاهزية كاسيميرو. الجميع (عدا كريم) قدموا مستوى بطولي. القتال على كل كرة واللعب كمجموعة .
بالرغم من أن لاعبي برشلونه ركضوا أكثر من لاعبي الريال (107) مقابل (106) كيلومتر إلا أن لوكاس أكثر من ركض طوال 90 دقيقة من الفريقين (11.89) كيلومتر ركض بكل أرجاء الملعب. فاران قدم لقاء ممتاز آخر استمراراً لمستواه المميز بديربي الكالديرون. راموس حتى دون الهدف قدم لقاء ممتاز رغم عودته للتو من الإصابة. كوفا أثبت  للمرة 45768 أننا كسبنا جوهرة حقيقية. لوكا قال كابيلو عن مستواه بالشوط الأول: كأن مدريد يلعب بـ 12 لاعب .


بعد اللقاء قال لوكا: أن لاتخسر 32 لقاء فذلك ليس حظاً.
ليس حظاً يا لوكا وأفضل من إختصر الأمر هو الكابتن عندما قال: حتى النهاية. دائماً حتى النهاية.

فخور بهذا الريال ، فخور بزيزو واللاعبين ، يقاتلون برجولة كبيرة ضد هذه المافيا .
ريال مدريد زيدان يوم ساطع وآخر ببريق أقل لكن دائماً يقاتلون حتى الموت .

مرة أخرى .. ريال مدريد بمن حضر فعلاً وليس قولاً فقط .



دائماً وأبداً

HalaMadrid 

هناك تعليق واحد:

  1. النتيجة على أقل تقدير كانت لتكون 2 للريال لا شيء للبرسا.
    ولكن ماذا تفعل إذا كان فيار هو من يقود المباراة

    ردحذف